ثقافة الاعتذار ...... هل تجيد الاعتذار ؟؟؟

<hr style="COLOR: #ffffff" width="95%" color=#000000 SIZE=1>ثقافة الاعتذار......هل تجيد الاعتذار؟؟؟


©§¤°^°¤§©¤ ثــقافة الاعتـــذار ::, هل لديك الشجاعة أن تعتذر ؟؟ ¤©§¤°^°¤§©
--------------------------------------------------------------------------------

الاعتذار تقويم لسلوك سلبي .. يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع ..

حقيقة أن هذه الثقافة غائبة لدى أغلب افراد مجتمعاتنا العربية .. حيث يعتبر الشخص المخطأ ان الاعتذار " تقليل شأن "

بينما العكس صحيح ..

فالاعتذار قوة شخصية ، واتزان التفكير .. وهو القدرة على المواجهة في الحياة ..


ينقسم الناس في ادراكهم لثقافة الاعتذار الى 3 أصناف :

1// الاعتذار السريع – وهو مراجعة النفس مباشرة عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب

2 // الاعتذار بعد مراجعة النفس – وهو مايأتي متأخرا نوعا ما ، بعد ان يقضي المخطأ حالة مراجعة للموقف ومحاكاة النفس .. حيث ينتابه حالة تأنيب الضمير .. وقد يبدى اعتذارا رسميا أو يدبر موقفا غير مباشر ليبين رغبته في تصحيح سلوكه

3// الصنف الثالث .. وهو ما نعانيه في مجتمعاتنا ، وهنا الشخص مدرك تماما لحجم أخطاءه ، لكنه يكابر و يمتنع عن الاعتذار .. ويطالب الناس أن تتقبله كما هو .

بلا شك ان النوع الثالث من الناس يعاني من ضعف الشخصية ، وعدم القدرة على مواجهة المواقف .. وكذلك يمكن ان نصفة بـ " الغرور "

فليس عيبا أن يخطأ الانسان ، ولكن العيب ان نستمر في الخطأ ..

فما رأيك ؟؟

هل لديك الشجاعة أن تعتذر اذا بذر منك الخطأ ؟؟ ..

وهل صادفت أناسا من الصنف الثالث ؟؟ ..

وكيف تتصرف معهم ؟؟

دعوة للحوار والنقااش ادعوافيهاالجميع للمشااركه لاني جدا اعتبر ان الاعتذاار ثقاافه قليل من الناس من يجيدهالانهاتعبر بحد ذاتها عن مدي ارتقاء الانساان وحسن خلقه وتعامله مع الاخرين

الاصل والمفروض ان تكون شخصية المسلم

سباقة الى الاعتذار وعدم المكابرة والغرور

ولكن للأسف نحن ابتعدنا عن الدين وابتعدنا عن قيمه وسلوكياته التي دلنا عليها
فلهذا أصبحت النفس البشرية مكابرة معاندة ترى نفسها اكبر من أن تعتذر

يارب شافنا من الصنف الثالث وجميع المسلمين آمين آمين آمين


وشكرا لك يا سيد عامر على هذه البادرة الطيبة

الاعتذار على الخطا لازم طبعا