أختكم نائمة و عقارب الساعة تقارب الثامنة توقظني أمي في الساعة السابعة و أعود للنوم حتى الساعة السابعة و النصف لأنني أعشق النوم في تلك النصف الساعة كثيرا الثانوية غير بعيدة عنا بضع خطوات لا غير و الحمد لله أشفق على اختي التي تضطر الى الاستيقاظ باكرا للذهاب الى الجامعة أما انا فبعد النصف الساعة الرائعة أنهض من فراشي و أتوجه للحمام و أنا أتمايل يمينا و شمالا بعينين نصف مفتوحتين و يرتفع ضغطي حين أجد أختي الصغيرة في الحمام و أصرخ أخرجي أنت تنظرين الى المراة فقط و أنا ما زلت لم أغسل وجهي و تاخر الوقت عن المدرسة فتقول لي امي لو استيقظت باكرا لوجدت الحمام شاغرا فأنتظر الاميرة الجميلة حتى تمل من النظر الى نفسها في المراة و تخرج و هي ترمقني بنظرات كأنها تقول لي صباح الشر و أدخل للحمام و أقضي فيه وقتا طويلا لأنني أكمل نومي هناك ثم أخرج منه و أذهب الى غرفتي فاجد أخي و اختي التوأمين نصف نائمين بوزرتيهما و الواضح أنهما يقتديان بي هههه و أفتح خزانة الملابس التي أتشاركها مع أختي الكبرى و لا اجد شيئا أرتديه و الساعة تهددني و أمي تقول أسرعي و ينتهي بي المطاف لابسة سروالا أسود و قميصا اسود و حذاءا اسود و اضع فولارا اسود لأنني اعرف ان يومي سيكون أسودا و أحب أن تعكس ملابسي حالتي المزاجية و أهرول نازلة في درجات السلم و انا اقفز و أمر عند البقال الذي اعتاد أن يعطيني علكة التي تعتبر فطوري رغم انها لا تجعلني اشبع و لكن تزيل رائحة فمي الكريهة بسبب البكتريا التي باتت في أسناني و أتوجه للمدرسة و أنا أتمشى بسرعة و أرى الحارس أوشك أن يقفل الباب فأسرع أكثر حتى اقتربت و اذا به يقفل في وجهي فاجري لباب الاساتذة الذي يتركونه مفتوحا لأن الأساتذة مسموح لهم ان يتاخروا و أدخل منه انا و عشرات التلاميذ المحبين للنوم و أذهب للقسم و أرتمي على الطاولة يدخل أستاذ اللغة الفرنسية الذي يتصرف كأنه أجنبي و يتكلم ببطء و بصوت منخفض يجعلني أشتاق للنصف الساعة الرائعة و بدل أن يساعدني على الاستيقاظ يجعلني أظطر للنوم حتى تمر الساعة الاولى دون ان افقه شيئا مما قاله نظرا لصعوبة الكلمات التي يقولها و المنهج الفاشل للمدارس العمومية الباعث على الضجر و ترن الساعة التاسعة ......... نكمل ليكم من بعد على حصة الرياضة نتلاقاو بيني و بينكم ما تقولو حتا لحد راني نعاسة