فنانات ملتزمات

لا توجد عندي عادات خاصة في رمضان، ولا أسعى إلى ختم القرآن عدة مرات، كما يفعل البعض بل ويتسابقون عليه، ولكن ما يهمّني أن أفهم ما أقرأ حتى أعمل به. ولهذا، فعند قراءتي لأية آية أبحث عن معناها وأسجّلها حتى أعود إليها عند القراءة مرة أخرى، وأشعر بسعادة بالغة حينما أفهم ما أقرأ من آيات الله. وتضيف: إختلفت نظرتي للشهر الآن بعد الحجاب عنها أيام زمان، فكنت أنتظر "العزومات" والمسلسلات أكثر من العبادة والتقرب من الله، الآن أكثر من الدعاء الذي أوصى به الرسول (صلى الله عليه وسلم) زوجته أم المؤمنين عائشة "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني".

اختلفت نظرتي لرمضان الآن عن الماضي، حيث لم يكن لي هم سوى انتظار الفوازير والمسابقات التي كنت بطلتها. أما الآن، فأقدّم برنامج "للتهيئة قبل التهنئة". إن الصحابة كانوا يستعدون لهذا الشهر قبل ثمانية أشهر، ورمضان ليس للمسلسلات والسفر والزيارات، وأنا أنصح بشهر آخر غير رمضان لعرض المسلسلات التي لا تخلو من المشاهد الجريئة، فيجب أن يكون التركيز على المسلسلات الدينية. عادة أذهب للعمرة، وهو أفضل مكان لقضاء الشهر أو جزء منه حيث الروحانيات والشفافية. وعن الأطعمة الرمضانية التي تفضّلها ميار قالت: "السمبوسك" بعد التمر باللبن والكنافة التي تصنعها أمي بالسمن فقط، ولكن أخرج من هذا الشهر الكريم أكثر رشاقة، لأني أكثر من تناول التمر والقهوة في الحرم.