قصه قصيره بعنوان ( الحب القديم )

الساده الافاضل مشرفى واعضاء منتدى القصص القصيره تحيه من القلب لكم جميعا من الممكن ان تكون تلك المره الاولى التى اغامر فيها واكتب قصه قصيره ولكنها محاوله ارجو ان تحوز اعجابكم وان انجح فيها والان الى القصه:
منذ نعومة اظفارى وانا احلم بالحب بمعناه المعهود وهو الحب من اجل الحب . تربيت وتعلمت وترعرت الى ان وصلت الى مرحلة الجامعه هناك التقت عيناى بعيناها وجدت فيها ضالتى ووجدت هى فى ضالتها وهى الحب الصادق ولكنى قررت الا اصارح لها بحبى خفت ان اصارحها بحبى ترفضه وتصده ولكنى فوجئت بها من خلال تصرفاتها معى واهتمامها بى تصارحنى بحبها لى واختيارها لى من دون كل الناس ان اكون انا شريك حياتها مستقبلا. صراحة لم تكن الدنيا تسعنى من فرط الفرحه فقد كان قلبى يخفق خفقانا ليس له مثيل فى العالم كله حيث اننى وجدت الانسانه التى تحقق لى حلمى وهو الحب من اجل الحب ولكنى جئت معها صريحا حيث اننى لن استطيع الارتباط بها الا بعد تخرجى من الجامعه فوجئت بها توافق ان تنتظرنى حتى نهاية العمر. كبرت فى نظرى اكثر واكثر اقسمت ان احافظ عليها وعلى حبها بكل ما اوتيت من قوه . وفعلا عقب تخرجى اكرمنى الله بعمل جيد استطعت من خلاله ان اتقدم لها لخطبتها ووافق اهلها ووافق اهلى عليها وتم الارتباط بالفعل
ولكن مجرد ماتم الارتباط ومر عليه عدة اشهر فوجئت ان بعض الامور قد تبدلت من حال الى حال تصرفاتها معى واحسست ببعض البرود فى العلاقه بينى وبينها فسالتها عن سبب التغيير الذى طرا على علاقتنا ماسببه؟ اجد الاجابه دائما باسباب غير مقنعه على الاطلاق وجاءت لحظة النهايه لحظة الفراق لحظة الوداع اختلفنا سويا فى احد المناقشات بينى وبينها واحتدم النقاش وللاسف وجدتنى مضطرا لا اقول لها اننا لابد ان نفترق لا اعلم اين كان عقلى وقتها؟ افترقنا ومنذ ذلك الحين لايعرف احد منا عن الاخر اى شئ انا تزوجت بالطريقه التقليديه ورزقنى الله بطفله جميله وهو لا اعلم عنها اى شئ حتى الان منذ لحظة الفراق ولكنها لم تغب عنى للحظة واحده انما تجول فى خاطرى من حين لاخر . كل ما اريده هو ان اطمئن عليها اعرف اخبارها اعرف اين هى الان هل تزوجت هل رزقها الله باطفال هل تعيش حياه كريمه كما تمنيت وهى معى؟ الان هى اصبحت بالنسبه لى مجرد ذكريات جميله ومواقف اجمل كلما تذكرت تلك المواقف تذكرتها وتذكرت حبنا واجمل لحظات جمعت بيننا . ولكن لم يتبقى سوى امنيه واحده هى الاسمى لى حتى اليوم هى ان اراها واطمئن عليها.

ارجو ان اكون وفقت الى حد ما فى كتابة تلك القصه وان تحوز اعجاب الجميع مع العلم ان هذه هى المره الاولى فى حياتى التى اقوم فيها بالكتابه. وجزيل الشكر لكم جميعا

نص راآائع يحمل على جبينه شعلة الأبداآاع والتميز

فهنيئاً لنا بهذا القلم الراآائع..والابداآاع المتواصل

ودمت بكل خير ومحبه